المقدمة تسرب دراسي أو فاقد تربوي أو فشل الطالب في التخرج من المدرسة في الوقت المحدد كلها مسميات لأزمة في العلاقة بين الطالب وولي الأمر والمدرسة والعملية التعليمية بصفة عامة ومقدمات لخسارة مالية كبيرة تتكبدها الدولة في الإنفاق على تعليم أبنائها حتى يتخرجوا ويسهموا في عملية التنمية فيجني المجتمع ثمرات الاستثمار البشري طويل الأمد ومن ثم كانت النسبة في التسرب الدراسي في مراحل التعليم فهي محسومة من الرصيد الوطني في مجال القوى العاملة و لقد رأينا أن تتحدث في هذا البحث عن موضوع التسرب الدراسي وذلك لأن ظاهرة التسرب باتت ظاهرة تهدد مجتمعاتنا في الوقت الحاضر فالتسرب الدراسي موجود في كل المجتمعات ومن جهة أخرى فإن التسرب الدراسي ليس سبيلا للانحراف في كل الأحوال وكثيرا ما يحصل لهؤلاء على فرص عمل مناسبة لمستوياتهم الدراسية، وقد تطرقنا في هذا البحث لعدة مواضيع منها: تعريف التسرب الدراسي، أسباب التسرب الدراسي، مسؤولية الأسرة في تسرب الطالب وانحرافه، الفئة الأكثر تسربا بين الجنسين، أولى ثانوي أكثر تسربا، ضرورة تطوير البيئة المدرسية هذا من الجانب النظري, اما الجانب العملي فقد قمنا بإجراء عدة مقابلات مع أساتذة من جامعة السلطان قابوس وقمنا أيضا بعمل استبيانات وتوزيعها في بعض المدارس بمسقط .....
ونسأل الله الرضا والقبول.
ونسأل الله الرضا والقبول.