موضوع علوم التربية للمسابقة * اليوم 17/10/2010

1- ما هو دور المدرسة في التصدي للآثار السلبية للعولمة ؟

2 - ما هي مظاهر ثأثير العولمة على ثقافة مجتمعنا ؟

بالنسبة لمدراء المتوسط :
1- ما المقصود بالعولمة ؟
2- كيف يمكن للبلدان النامية أن تتكيف مع العولمة ؟
3- بين أسباب توسع ظاهرة العولمة خلال السنولت الأخيرة ؟
4- ما هي مجالات الاستفادة من العولمة ؟

يسرني ان اطلب من زملائي الكرام مشاركتنا النقاش في موضوع الاسئلة المطروحة في المسابقة الخاصة بمديري المدرسة الابتدائية لهاته السنة
ومحاولة الوصول الى الاجابة النموذجية في انتظار ماتسفر عنه النتائج

وبداية مع سؤال مقياس علوم التربية

الموضـــوع:
للتربية تعاريف كثيرة يتفق بعضها كما يختلف البعض الاخر، و الإختلاف في وجهات النظر ظاهرة طبيعية مقبولة

المطلب الاول:
لماذا اختلف العلماء في تعريفاتهم للتربية ؟
المطلب الثاني:
بما انه من الممكن تلمس النقاط الاساسية لمجمل تعاريف التربية .
- أذكر ثلات من النقاط الاساسية المتفق عليها ؟
المطلب الثالث:
بين أهم مميزات تعريف جون ستيوارت ميل للتربية.
التربية هي كل ما نقوم به من أجل أنفسنا، و ما يقوم به الآخرون من أجلنا بغية
تحقيق كمال طبيعتنا





اقترح هاته الاجابة


معاني التربية

عرٌفها العلماء على مـــر العصـور بما يـلي :
- أفلاطون 427 – 347 ق . م ( التربية هي أن تضفي على الجسم والنفس كل جمال وكمال ممكن لها ) .
- أرسطو 384 – 322 ق . م ( التربية هـي إعداد العقل للتعليم كما تـعد الأرض للبذار ) .
- الغزالي 1059 – 1111 ق. م ( أن صناعة التعليم هـي أشرف الصناعات التي يسـتطيع الإنسان أن يحترفها وأن يحترمها وأن أهـم أغراض التربية هي الفضيلة والتقرب إلـى الله ) .
- جان جاك روسو 1712 – 1778 م ( أن واجب التربية أن تعمل على تهيئة الفرص الإنسانية ، كي ينمو الطفل على طبيعته انطلاقاً من ميوله واهتماماته ) .
- سـبنر 1820 – 1903 م ( التربية هـي كل ما نقوم به من أجل أنفسنا ، وكل ما يقوم به الآخرون من أجلنا بغية التقرب من كمال طبيعتنا ) .
- ساطع الحصري 1881 – 1968 م ( التربية هـي أن ننشـئ الفرد قوي البدن ، حسـن الخلق ، صحيح التفكير ، محباً لوطنه ، معتزاً بقوميته ، مدركاً واجباته ، مزوداً بالمعلومات التي يحتاج إليها في حياته ) .
- محمد عبده 1845 – 1905 م ( الإنسان مجبول على الخير ، ولهذا تقوم التربية على ترقية عقله ، وتنمية الاستقلال الفكري لديه ) .
- جون ديوي 1859 – 1952 م ( التربية هــــي الحيــاة ) .

نلاحظ : اختلاف المفاهيم في تحديد مفهوم التربية للأســباب :
0اختلاف في النظر إلى الإنسان ( ينظر إليه من جانب واحد ) .

0ينظر إليها على أنها قضية جدلية .
اختلا ف بين عصور وامكنة تواجد المربين وتعدد مشاربهم
التربية اصطلاحاً : ( التنشئة والتنمية ، فهـي نظام اجتماعي من النواحي الجسمية والعقلية والأخلاقية ، حتى يمكنه أن يحيا حياة سوية في البيئة التي يعيش فيها ، وهي عملية لتكيف الفرد مع تيار الحضارة في الزمن الذي يعيش فيه وبهذا تصبح التربية عملية يقوم بها الكبار في المجتمع لتنشئة الأفراد ليسايروا المســتوى الحضاري المطلوب ) .
- ( التربية عملية التكيف أو التفاعل بين المتعلم وبيئته التي يعيش فيها . أو أن التربية عملية تكيف مع البيئة المحيطة ) .
- عملية تشكيل وصقل للإنسان ، وهي في النهاية النتاج الذي نشكل به أنفسـنا ونصبح بالتالي كما نحن عليه .

خصائصها او ما اتفق عليه العلماء عند صياغة تعاريفهم :
0عملية إنســانية --> تخص الإنسان .
0عملية تكاملية شـاملة --> تســعى لتصل بالإنسان إلى كامل نمــوهـ ( جســمي / عقلي / انفعالي / اجتماعي ) .
0عملية ذات قطبية --> مربى وتربي ( يؤثر كل منها بالآخــر ) .
0عملية فردية اجتماعية --> لا تقتصــر على الفرد بل تتعداه إلـى المجتمع ككل --> تسعـى لتصل به إلــى درجة الكمال .
0عملية هادفة --> توجيه الجيل إلى درجة الكمال .
0عملية متغيرة ومتطورة . دائمة التغير والتطور وتختلف باختلاف الزمان .
0عملية تشاركيه --> لا تقتصـر على المدرسـة وإنما يتلقنها من البيت ، والرفاق ، والمؤسسـات الاجتماعية . .

تعريف جون ستيوارت ميل ، فالتربية :- كل ما نفعله نحن من أجل أنفسنا ، وكل ما يفعله الآخرون من أجلنا، لتكون الغاية تقريب أنفسنا إلى طبيعة الكمال
، التربية :- هي مجموعة العمليات التي يستطيع بها المجتمع أن ينقل معارفه وأهدافه المكتسبة ليحافظ على بقائه، وتعني في الوقت نفسه التجدد المستمر لهذا التراث وأيضا للأفراد الذين يحملونه، فهي عملية نمو وليست لها غاية إلا المزيد من النمو، إنها الحياة نفسها بنموها وتجددها وهو بتعريفه هذا يجمع بين المذهب الفردي والمذهب الاجتماعي .